|
قرار وزارة الخارجية الأمريكية ادراج يمنيين اثنين احدهم الشيخ الحسن ابكر في قائمة الارهاب يضع الادارة الامريكية في موقف محرج ويفقدها مصداقيتها فيما يسمى بالحرب على الارهاب التى تحولت الى عملية ابتزاز للاطراف اليمنية المناهضة للانقلاب
يعرف اليمنيون الشيخ ابكر كونه شخصية عامة واحد قيادات المقاومة الشعبية التي برزت في التصدي للانقلاب والعمل تحت اشراف وقيادة الحكومة اليمنية ومشهور عن الشيخ ابكر اعتداله ورفضه للعنف والارهاب وإيمانه بوجوب قيام الدولة بواجبها في فرض القوانين وانفاذها
لو استعرضنا الاسماء التي ادرجتها امريكا في قائمة الارهاب وفرضت عليها عقوبات لوجدناها قيادات لا صلة او علاقة لها بالقاعدة لا من قريب اولا من بعيد وهذا يدل على التخبط في السياسة الامريكية في هذا الملف وعن قصد
لازلت اذكر مقولة قلتها في واشنطن لاحد نشطاء السلام الامريكان اثناء مشاركتي في مؤتمر عن الطائرات بدون طيار قلت له (يمكن لامريكا ان تدرج اسم اي شخص في قائمة الارهاب بمجرد وشاية لا دليل على صحتها لكن من الصعب ان تقنع الامريكان ببراءة هذا الشخص ولو قدمت لهم الف دليل) قال لي هذه حقيقة قلت له لماذا كل هذا الغباء ولماذا كل هذا العبث بارواحنا قال لي بالنص (تضخيم حجم القاعدة وحجم خطرها على الامن القومي الامريكي يجعلهم يصرفوا أموال كبيرة جدا ولا يستطيع احد ان يحاسبهم )
انهم يعبثون بحياتنا وبامننا وباوطاننا وبمستقبل أبنائنا ولا يبالون
وهنا اصبح لابد على الحكومة اليمنية والاحزاب السياسية ومنظمات المجتمع المدني ونشطاء حقوق الانسان الوقوف بجد امام هذا العبث وعلى الحكومة مخاطبة الامربكان بسرعة تقديم مالديهم من ادلة يزعمونها ضد الحسن ابكر وعبدالله الاهدل ومن قبلهما الشيخ عبدالوهاب الحميقاني ونائف القيسي محافظ البيضاء وانا على ثقة ان الامر سببه وشاية ومعلومات مغلوطة وملفقة
المحامي / عبدالرحمن برمان
2016/12/7
بانكوك
في الإثنين 01 مايو 2017 11:49:26 م